كن حذرا..هذه هي مخاطر تناول الكثيرمن البروتين علي صحتك.
في حين أن هناك فوائد محتملة لنظام غذائي عالي من البروتين ، مثل زيادة الشبع واحتباس العضلات ، فمن المهم أن تكون مدركًا للمخاطر.
يرتبط البروتين الزائد في الجسم بالعديد من المخاوف الصحية ، خاصة إذا اتبعت نظامًا غذائيًا عالي البروتين لفترة طويلة كزيادة الوزن مثلا.
الوجبات الغذائية عالية البروتين قد تعد بخسارة الوزن ، ولكنها قد تكون قصيرة الأجل فقط. يتم تخزين البروتين الزائد عادة على شكل دهون بينما يتم إفراز فائض الأحماض الأمينية. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت ، خاصة إذا كنت تستهلك الكثير من السعرات الحرارية أثناء محاولة زيادة كمية البروتين.
تناول كميات كبيرة من البروتين يمكن أن يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة ، خاصة إذا قمت بتقييد كمية الكربوهيدرات. أبلغ أربعون في المائة من المشاركين في سجل عام 2003 عن رائحة الفم الكريهة. يمكن أن يكون هذا جزئيا لأن جسمك يدخل في حالة أيضية تسمى الكيتوزيس ، التي تنتج المواد الكيميائية التي تعطي رائحة الفواكه غير السارة.
لن يتخلص التنظيف والفرش من الرائحة. يمكنك مضاعفة كمية الماء الخاصة بك ، وفرش أسنانك في كثير من الأحيان ، ومضغ العلكة لمواجهة بعض من هذا التأثير.
أربعة وأربعة وأربعون في المائة من المشاركين من نفس الدراسة عام 2003 على النحو المذكور أعلاه والإمساك. ويرجع ذلك إلى أن الوجبات الغذائية عالية البروتين التي تقيد الكربوهيدرات تكون عادة منخفضة في الألياف.
زيادة كمية الماء والألياف الخاصة بك. قد ترغب في تتبع حركات الأمعاء لديك.
يمكن أن يسبب تناول الكثير من منتجات الألبان والأطعمة المصنعة بالإضافة إلى نقص الألياف في نظامك الغذائي. هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت لا تتحمّل اللاكتوز أو تستهلك مصادر البروتين مثل اللحوم المقلية والأسماك والدواجن. أكل البروتينات القلب السليم بدلا من ذلك.
لتجنب الإسهال ، تناول الكثير من الماء ، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، وزيادة كمية الألياف.
جسمك يطرد النيتروجين الزائد مع السوائل والماء. هذا يمكن أن يترك لك المجففة على الرغم من أنك قد لا تشعر بالعطش أكثر من المعتاد. وجدت دراسة صغيرة عام 2002 عن الرياضيين أنه كلما زاد تناول البروتين ، انخفضت مستويات الماء.
قم بزيادة استهلاكك للمياه للحد من هذا التأثير ، خاصةً إذا كنت شخصًا نشطًا. شرب الكثير من الماء طوال اليوم.
اتباع نظام غذائي غني بالبروتين لفترة طويلة يمكن أن يزيد من خطر تلف الكلى. تناول الكثير من البروتينات يمكن أن يؤثر أيضا على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض الكلى. هذا بسبب النتروجين الزائد الموجود في الأحماض الأمينية المكونة للبروتينات.
يجب على الكلى أن تعمل بجد للتخلص من النتروجين والفضلات الإضافية لعملية التمثيل الغذائي للبروتين.
وجدت دراسة 2002 نفسها من أعلاه أن استهلاك كميات كبيرة من البروتين أدى إلى BUN غير طبيعي (أحد مقاييس وظائف الكلى) وبول أكثر تركيزا.
زيادة خطر الاصابة بالسرطان
ارتبطت النظم الغذائية عالية البروتين بزيادة في السرطان ، ربما بسبب ارتفاع مستويات استهلاك البروتين القائم على اللحوم. يرتبط تناول المزيد من اللحوم بسرطان القولون والثدي والبروستاتا.
أظهرت الدراسات انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بالنسبة للأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم. ويعتقد العلماء أن هذا قد يرجع جزئيا إلى الهرمونات والمركبات المسببة للسرطان والدهون الموجودة في اللحوم.
مرض القلب
إن تناول الكثير من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الكاملة الدسم كجزء من نظام غذائي عالي البروتين قد يؤدي إلى أمراض القلب. يمكن أن يكون هذا مرتبطا بزيادة مدخول الدهون المشبعة والكولسترول.
وفقا لدراسة 2010 هذه ، تبين أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدسم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى النساء. خفض تناول الدواجن والأسماك والمكسرات من المخاطر.
النظم الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين واللحوم قد تسبب فقدان الكالسيوم. يرتبط هذا في بعض الأحيان بهشاشة العظام وسوء صحة العظام.
وجدت مراجعة أجريت عام 2013 للدراسات وجود ارتباط بين مستويات عالية من استهلاك البروتين وسوء صحة العظام. ومع ذلك ، وجدت مراجعة أخرى عام 2013 أن تأثير البروتين على صحة العظام غير حاسمة. هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتوسيع واستنتاج هذه النتائج.
EmoticonEmoticon